
الحماية المدنية لولاية تيارت
الوظائف الحيوية

تعريف التقييم :
هومجموع الملاحظات والفحوصات التي يقوم بها المسعف لمعرفة خطورة الحادث والإصابةالتي تعاني منها الضحية، بحيث يتمكن من خلاله من تحديد الحركات والتصرفاتالمستعجلة التي يجب أن يقوم بها لإنقاذ حياة الضحية وتجنب مضاعفة الإصابة في إنتظار وصول الطبيب.
تعريف المراقبة :
مراقبة الضحية هي استمرار التقييم الأولي وتكراره مما يسمح للمسعف معرفة تطورات
حالة الضحية سواء نحو التحسن أو نحو التدهور، ومن ثم القيام بالتصرف المناسب.
مراحل التقييم :
يتم التقييم فور وصول المسعف إلى مكان الحادث وينفذ بسرعة وفق ترتيبات محددة، ويمرالتقييم بثلاث مراحل هي :
1. تقييم الحادث : يتمثل في معرفة مدى إمكانية التدخل دون التعرض للخطر، هل الضحايا مهددين بخطر آخر،ما هو نوع الحادث وكم عدد الضحايا، وهل إمكانيات الإسعاف كافية أو يتطلب الوضع طلب دعم .
2. تقييم الوظائف الحيوية : يتمثل في تقييم الوظائف الحيوية الثلاثة المتمثلة في الوظيفة العصبية،الوظيفة التنفسية والوظيفة الدورانية.
3. تقييم إصابة الأعضاء : إذا لم يظهر تقييم الوظائف الحيوية أي خلل أو إذا كان الخلل تم تصحيحه، يستمر التقييم باستكشاف الجروح، النزيف والكسور ومختلف الإصابات الأخرى الممكن وجودها.
كيفية تقييم الوظائف الحيوية :
1. تقييم الوظيفة العصبية(الوعي) : يقترب المسعف من الضحية ويقوم بطرح مجموعة من الأسئلة البسيطة عليها، فإذا لم يتلقى أي إجابة يأمرها بالقيام بفعل بسيط. إذا لم ينفذ أي أمر طلب منه ولم يجب على أي سؤال فيعتبر فاقدا للوعي .
2. تقييم الوظيفةالتنفسية : يتم بفحص ظاهرتين تميزان عملية التنفس و هما حركات الصدر و البطن و دخولوخروج الهواء من الفم والأنف، يأتي المسعف بجانب الضحية ويقوم بتحرير المجاريالتنفسية، ثم ينحني نحـو الضحية ويقرب أذنه وخده من أنفها وفمها، ويحاول التأكد من وجود أو انعدام حركة دخول وخروج الهواء وطبيعتها، وفي نفس الوقت يلاحظ حركات الصدروالبطن.
3. تقييم وظيفة الـدوران : تقيم بفحص وتحسس النبض في الشريان التاجي في الرقبة، فإذا لاحظ المسعف وجود النبض وكان منتظما، يقوم بالإسعافات التي تتطلبها حالة الضحية فيما يخص حالة الوعي والتنفس، أما إذا كان النبض غائبا، فهذا يعني توقف الدم عن الدوران، عندئذ يقوم المسعف فورا بالإنعاش القلبي الرئوي.
فقدان الوعي :
هو حالة فيزيولوجية يكون عليها الإنسان، وعرض تصاحبه أعراض أخرى
خاصة بالإصابة أو المرض الذي أدى إلى هذه الحالة، ولفقدان الوعي درجات حسب عمقها ومدتها.
الأسباب :
1. إصابات الدماغ الخارجية .
2. التسمم بالعقاقير .
3. الألم مثل تلقي ضربة قوية على البطن .
4. أمراض مختلفة منها نقص سكر الدم، الصرع أورام الدماغ، إلتهاب السحايا .
5. أوضاع ثانوية كالوقوف الطويل ، درجة الحرارة العالية، قلة النوم، التغيرات المفاجئة في الإرتفاع أو نقص التغذية.
الأعراض :
1. صداع أو دوار حاد، شحوب الوجه .
2. حمى شديدة أحيانا، تنفس ونبض سريعين .
3. اتساع الحدقتين أو تفاوت في حجمهما .
4. إرتخاء العضلات .
5. قيء في بعض الحالات أو إرغاء من الفم.
6. فقدان وعي تدريجي يتبعه سبات.
أخطار فقدان الوعي :
أكبر خطر يتمثل في عرقلة عملية دخول الهواء إلى الرئتين الذي يمكن أن يتحول إلى توقف التنفس بسرعة بسبب انسداد المجاري التنفسية وهو ما يمكن حدوثه لضحية ممدة على الظهر وهذا بسبب ارتخاء اللسان وسقوطه إلى الخلف مما يسد كليا أو جزئيا البلعوم.
إسعاف فقدان الوعي : يتمثل في الإجراءات التالية :
1. فك الملابس الضيقةحول الرقبة وفك الحزام .
2. تحرير المجاري التنفسية والتأكد من خلوها من أي عائق(دم، قيء…) .
3. تمديد المصاب في وضعية الأمن الجانبية .
4. فحص عملية التنفس ومعالجة أي نزيف قوي .
5. تدفئة المصاب بتغطيته وعدم إعطائه أي مشروب .
6. مراقبته بإستمرار(الوعي، التنفس، الدورة الدموية) ونقله للمستشفى .